حالات عام

‏﴿رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ﴾ ”‌‏لا تدع قلبك يغفل لو للحظة واحدة عن استشعاره للنعم المحيطة به، فاللحظة الهادئة نعمة، والقلب المستشعر لأنعم الله نعمة، فكم من قلب غافل غير مُبصر ولا مدرك لا يرى إلا النواقص، ولم يدرك أن فضل الله واسع وعوضه كريم، و لا يعجزه شيء سبحانه“.

‏وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

يقول أحدهم: سألتُ صديقاً لي وهو -من أهل قيام الليل- ماذا وجدت في قيام الليل؟ ‏قال: كل شيء أريده حصل لي وزيادة، بل سعادة عظيمة لا يوصفها الكلام. لا تترك الوتر أبدًا، فإن لم تستطع أن تُصليها في الثلثُ الأخير من الليل، فصَلّها قبل أن تنام، وإن لم تستطع أن تُصليها قبل أن تنام، فصَلّها بعد صلاة العشاء، المهم لا تتركها مهما كانت أشغالك ومتاعبك.

الوضوء قبل النوم، فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءَك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوَّضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة وهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به رواه البخاري ومسلم. - سُنن منسية.

كُن بوالديكَ باراً ، ولأخيكَ سنداً ولأختك معيناً ولصديقكَ وفياً ، ولجاركَ محسناً... ُدنيا زائله وكلنا راحلون .

إستشعروا النِعم كلها فالعافية نعمة، والمأوى نعمة، وقوت اليوم نعمة، فأنتم مُترفين مهما بلغ بكم البلاء، فاللَّهُمَّ لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.

‏ما دمت تنام دون مُهدئات وتستيقظُ من نومك لا يُوقظكَ الوجع وتقضي حاجتَكَ دون أن يكشف أحدٌ عورتَكَ وتمشي على قدميكَ لا يُقعدك العجز فأنتَ واللهِ ملكٌ من ملوك الدُّنيا.

الحمد لله، لأن الأشياء لا تبقى على وتيرةٍ واحدة، ولأن ما تُقاسيه لن يفوتك تعويضه، ولأنها مهما انغلقت أمامك فهي إلى انفراج

والله لولا الله، وحسن الظن بالله، ما صبرت قلوبنا ولا تحمَّلت الهموم صدورنا، ولتفتَّت الأكباد، وتقطَّعت الأوصال، لولا اليقين بأننا سننال أجر كل مصيبةٍ وابتلاء، لماتت الأنفس كمدًا وقهرًا ‏الحمدلله دائمًا وأبدًا على كل حال وفوق كل شعور

”‏أولئك الذين يتركون كل شيء في يد الله، سوف يرون في النهاية لطف الله في كل شيء“.

رجب شهر الجبر، شهر المعطيات والفرج والبركة والامان، إن لم نشعر بشيء من نفحاته، اغتنم هذه الليالي الثلاث الاخيرة  بأي طريقة تُشعرك بالصفاء ، توجه بقلب او بدمع او بشكوى ودعاء او بإنصات او بجلوس في فناء مسجد او بأنكسار في الليل او بالجلوس من الفجر الى الشروق او بالاستغفار او بالصلاة على رسول الله او بالقراءة في ذكرى الاسراء والمعراج بأي شيء يكفي أن تتوجه بنية صافية.. لا يتحرك الكون حولك ما لم تُحرك في شيئًا في داخلك اولاً. هذه الليالي هي مفتاح حالك في رمضان.

‏شيء واحد لاتندم عليه أبداً ‏هو حسن خلقك مع الناس حتى وأن قابلوك بالإساءة فإن افضل المؤمنين عند الله أحسنهم خلقاً.

الذين توقفوا عن المقاطعة سيتوقفون عن أي شيء مشابه؛ لأن المقياس لديهم شعوري شخصي، فاستمرارهم بقدر حرارة شعورهم. وأما المستمرون فهم يبنون على المبادئ لا على الشعور وحده، ومِن شأن المبادئ: الثبات المرتبط بالمعنى والاستعلاء على دائرة العاطفة المجردة. وهكذا في سائر قضايا الأمة الإسلامية؛ إنما يثبت على نصرتها أصحاب المبادئ، ومِن هذه المبادئ يتولد الشعور فيظل بسببها متوهجاً.

وألوذ بِك من ضيق نفسي إلى سعتك.

_ أحمد الله أنك بخير ، لا تشڪوا شيئاً ، تنام بلا وجع ، وتصحو بـألف خير و عافيه ، هذه نِعم تستحق الشڪر 🤍 .

‏عليك أن تجتهد لتصل إلى مرحلة عدم ذكر أي شخص بسوء، إن لم تذكره بخير فلا تأت به على لسانك مُطلقًا واجعل نصب عينيك أعمالك وحسناتك يأخذ منها يوم القيامة فإن لم تبق لك حسنة وضع عليك من سيئاته. ‏وهي في الدنيا ذنب والذنوب سبب لقلة الرزق والتوفيق والبركة، فبالله عليك ماذا كسبت من الغيبة؟

من أعلى درجات الجهاد؛ جهاد الحزن، جهادك في التَّقبُل، جهادك في الحمد والشكر وأنت في شدة، وأنت ما حدش حاسس بعصرة قلبك ولا الأيام بتمرّ عليك ازاي؟! إنك تسلّم أمرك لله حتى لو مش فاهم الحكمة ولا مستوعب الأحداث، إنك تلجأ وأنت متيقن أن لا ملجأ من الله إلا إليه، إنك تستسلم وترضى حتى وإن خالف هواك، - صبرك وشكرك وتقبلك جهاد فالابتلاءات في الحياة ليست اختبار لقدرتك الذاتية بس اختبار لقوة استعانتك بالله. اللهم ثبتنا وأعنا.

‏كلّما كبرت أدركت أكثر لماذا قال يعقوب عليه السلام إنما أشكُو بَثِّي وحزني إلى الله لأن الناس لا يفهمون آلامنا ولا يمكنهم أن يواسونا ويخفّفوا عنّا كما يستطيع الله

‏الّذين تَركوا كُل شيءٍ في يد الله، سيرونَ يد الله في كل شيء.

(‏اللهم العون لقلبٍ يريد الثبات على طريقك💙) اللهم علِّق قلوبنا بالصلاة والقرآن والذكر و ابعدنا عن دروب الخَيبات وارزقنا الثبات حتى نلقاك. -الوتر

تم النسخ

احصل عليه من Google Play