بالدعاء يكون الفرج ، وينكشف الظلم ، وتنصهر الحواجز ، بالدعاء نتخطى الحزن ، ونواجه الاتعاب ، ونقوى على كل قوة ، بالدعاء يستريح العبد ويسعد ويرتاح.
(ياربِّ ، ياربّ) تلك التي نرددها بيقين لا تظنها تذهب أدراج الرياح أو أنها تُنسى.. إن لها رباً لا يتعاظمه كرب فرجه، ولا ذنب غفره ، ولا داءٌ رفعه ، ولا أملٌ حققه.. إن لها رباً رحيما قريبا لا يخيب من رجاه وإن أخّر العطاء فلا ينساه.
خفّف همومك بخمس: -أن تعلم أن الفرج من الله وحده، وما سواه أسباب. -أن تعلم أن الهمّ لا يدوم. -أن تعلم أنه كلما طال الهمّ تضاعف الأجر. -أن تعلم أن هناك من هو أشدُّ همًّا منك. -أن تُزاحم همومك بهمّ الآخرة، فتفكّر في أهوالها، فتعمل لذلك الهمّ. وهذه الأخيرة من تجربة أنفعها.
' عن أمنا عائشة رضي الله عنها: قال ﷺ إذا أصاب أحدَكم غمٌّ أو كَربٌ فليقُل: اللهُ ، اللهُ ربِّي لا أُشرِكُ به شيئًا.
إنّ الله إذا أحب عبدًا أنار بصيرته.. ولا تُستنَار البصيرة إلا بالحُزن.. فعند الحُزن يرى المرء حقيقة كل شيء.. حقيقة نفسه، وحال قلبه وصحبته وأهله.. حقيقة الدنيا على حالِها، وما صارت إليهِ روحه.. تُدرك بصيرته جمال الأشياء التي مَرَت عليه وتجاوزها على عَجَل.. تَتِصل روحهُ بالسماء وتقترب من الله أكثَر، فيجعل الله من كل ذرّة حزن في نفس عبدهِ نورًا يضيء به بصيرته حتى يدرك هوان الدنيا برغم جمالها.. وحَقيقة الأشياء.
لا تستهين بلحظات الإستغفار ولو ثواني فلا تدري كم من بلاء سيرفع عنك و كم ذنب يغفر لك و كم من باب رزق يفتح لك ..
جالسوا الله كثيرًا، و جالسوا الناس قليلًا.
(وَلۡیَعۡفُوا۟ وَلۡیَصۡفَحُوۤا۟ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن یَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ) قيل لأحد الصالحين: كيف أشتري العفو من الله ؟ قال: بالعفو عن الناس.
الدعاء سلاح المؤمن، يقتل جميع مخاوفك، ويحارب جميع مايهاجمك، الدعاء هو القوة التي لاتتبدد. والله أراه معجزة! كيف أن ظواهر الأمور مستحيلة، ويأتي الدعاء يخبرك بإمكانية التحقق، ثم بتأكيدة، ثم بتحقيقه أمام عينك، فلا خوف ولاقلق والله يسمعك، فلا تيأس من طرق الباب فإنه يوشك أن يفتح لك.
في القرآن الكريم مصطلح يسمى الصبر الجميل وهو مختلف عن الصبر العادي الممزوج بالحزن، وهو يعني التفاؤل حتى في ظل عدم وجود أي أمل ولا يستطيع أي إنسان الوصول لهذا المقام إلا بالتمرين والمحاولة وتربية النفس.
- { إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا .. يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ } حتَّى الجِنّ يُخبرك أنَّ القُرآن يُهذِّب خبائث النَّفس ، وَمن اتَّخذ الهُدى في غيره؛ أضلَّهُ اللّٰه.
•• اللهم إني نويت صيام رمضان فإن توفيتني قبل قدومه فأكتبني من الصائمين ♥️
صلَّى عليك الله ما درّ عـارضٌ وما لاحَ بالسّبع الطرائق كوكبُ
ولعل دقيقة من الاستغفار تسعدك ,ترزقك ,تفتح مغاليق قلبك . اَْستٍغٌفُڕ اَْلّلّهً اَْلّعظَيِمٌ وٍاَْتٍوٍب اَْلّيِهً
ومن حرص على قراءة أذكارة كُل يوم فإن الملائكة تحفه من كُل مكان وهي تزيل القسوة من قلب المسلم وتلينه فالذكر شفاء للقلب.
ما نالَ الصالحون ما نالوا إلّا بترك ما نطلبه وما نالوا، كانَت هممهم فِي طلب الفَضائِل تغلي فِي القُلُوب غليان ما فِي القُدُور، تخايل القَوْم لَذَّة الثَّواب فسهلت عَلَيْهِم مرارات الصَّبْر، وتصوَّروا خُلُود الأبدان فهانَ عَلَيْهِم بذل النُّفُوس.
أشد البلاء ما كان الفرجُ فيه يلوح ويختفي؛ فلا أنت الذي يئست وأدركت إحدى الراحتين، ولا أنت الذي ظفرت بمرادك، كلما التأم جرحك بالأمل أتى سكين الخيبة ليسيله مرة أخرى، ستتقلب بين خوف ورجاء وصبر وشكر حتىٰ يحكم الله بثبات أحوالك، وقرار روحك.
الإستغفار يبعدك عن سوء أحوالك، فيحوّل الحزن إلى سرور، والهم إلى فرح، والخطيئة إلىٰ توبة، والضعف إلىٰ قوة، والفقر إلى الغنى فأستغفرك ربّي وأتوب إليك.
إنَّ القلبَ ليُظلِمُ من أتْعابِ الحَياةِ فيستنِيرُ بكثرةِ الصَّلاةِ على النَّبيِّ ﷺ ،
قال رسولِ الله ﷺ لِمعاذٍ: يا معاذ! واللهِ إنِّي لأحبُّك.. أوصيكَ يا معاذُ لا تدعنَّ في دُبر كُل صلاةٍ أن تقول: اللهُمَّ أعِنِّي على ذِكرِك وشُكرِك وحسنِ عبادتِك🤍