لا يجتمِع الشقاء مع ثَلاث: ١- لا يجتمِع الشَقاء مع برِّ الوالدَة: ﴿وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا﴾. ٢-ولا يجتمِع الشَقاء مع الدُّعاء: ﴿وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا﴾، ﴿وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا﴾. ٣-ولايجتمِع الشَقاء مع كثرةِ تِلاوةِ القُرآن: ﴿مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ﴾.💛
﴿وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ﴾ السائل مُنكسر بالفقر وذلّ السؤال؛ فإذا ضممت إلى ذلك سُوء الرد، تضاعفَ كسره، فإن لَم تحسن إليه بالبَذل، فلا أقل من حُسن الرد!.
قال : ﷺ أحبّ الأعمال إلى الله أدومُها وإنْ قَلّ : أدومها وإن قَلّ خذها قاعدة في حياتك، بأن تداوم على عمل صالح، غير الفرائض، ولا تستهن بقلّته، فالقليل مع القليل كثير، واجعله سببًا لتقويتك على أعمال أخرى تداوم عليها، فبمثلها تكثر الحسنات وتُقال العثرات، ويطمئنّ القلب بعد شتات .
وإنّي يا الله لستُ صالحًا بما يكفِي ولكنّي أحبُّك ومن فرط تقصيري يُرهقني ضميري أنا يا الله ممن قلت فيهم ﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيم﴾ فعسى إعترافي وإقراري يقرّباني إليك ، ولِمَ لا ؟ وأنت ربُّ القلوب عالمٌ بالخفايا وماتحوي الصدور غني عن الذكر مالك القلب والفكر أوليس أنت الأقرب من حبل الوريد! الأحنُّ من الوالدة على الوليد! إذن ستشملني رحمتك لامحالة ، وإن كنت بتقصيري غير أهلٍ للعفو فأنت بكرمك؛ أهلٌ للسماح تقربني وأنت الغني عني ولكنك أكثر من يعرفني ، ربَّ! أنا العبد المُحب ، المُقر بالذنب حتى تعفو ، المُصرّ على القُرب حتى تسمح ، السائر إليك حتى تصفح أنا اللاشيء حتى تنظر إليّ بعين الراضي ، أنا من لايترك الباب حتى ينال وصلك .
عن أبي قلابة، قال: من قرأ يس غفر له، ومن قرأها وهو جائع شبع، ومن قرأها وهو ضال هدي، ومن قرأها وله ضالة وجدها، ومن قرأها عند طعام خاف قلته كفاه، ومن قرأها عند ميت هون عليه، ومن قرأها عند امرأة عسر عليها ولدها يسر عليها، ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن إحدى عشرة مرة، ولكل شيء قلب، وقلب القرآن يس
الاستِئذانُ ثلاث ، فإن أُذِن لك وإلا فارجِع أمّا على باب الله : فلا تبرحَ حتى يُؤذنَ لك♥️
يقول النبي ﷺ: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ يعني: كثير من الناس تضيع صحته بغير فائدة، وفراغه في غير فائدة⛅️🤎
عن النبيﷺ قال:يقول الله تعالى إذا تقرب العبد إلي شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب إلي ذراعًا تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة يأتي إليكَ المستجير ماشياً وأنت ياذا الجودِ تأتي هَرْولة.
أكثر من أحبك هو النبي صلى الله عليه وسلم🍃✨ لدرجة أنه لما أُعطي دعوة مستجابة ما جعلها لنفسه! بل أعطاك إياها ليوم نحن أحوج ما نكون فيه إلى هذه الدعوة. - قال رسول صلى الله عليه وسلم: “لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجّل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة”. فكيف لا نصلي عليه ؟! *الشيخ مشاري الخراز.
قال الله عن ثواب الصوم: وأنا أجزي به قال القرطبي: معناه أن الأعمال قد كُشِفت مقادير ثوابها للناس، وأنها تضاعف من عشرة إلى سبعمائة إلى ما شاء الله، إلا الصيام، فإن الله يثيب عليه بغير تقدير. تذكير .. صيام_الاثنين
قال النبي ﷺ:إذا أصاب أحدَكم غمٌّ أو كَربٌ فليقُلِ : اللهُ ، اللهُ ربِّي لا أُشرِكُ به شيئًا♥️
﴿ وننزل من القرآن ما هو شفاء ﴾ لم ينزل الله سبحانه شفاءً قط أعم ولا أنفع ولا أعظم ولا أنجع في إزالة الداء من القرآن. شفاء .. وليس علاج!.
حافِظ على محفوظك بكثرة الإستغفار، فإنّ بهِ طلباً للمغفرة، وإظهاراً للإفتقار وإستعانة بالله أن يُثبّته، وكلّما زاد الإستغفار عن سبعين مرة رأيت قوّة تلحظها في تركيزك وصفاء نفسِك وإقبالك على القُرآن، ومارأيت مِصداقاً لأثر الإستغفار كمِصداق قولهِ تعالى {يُمتّعكم متاعاً حسناً}.
لكل من يقرأ الأبراج، الأمر خطير! يقول الشيخ صالح آل الشيخ: من قرأ الصفحة التي فيها الأبراج وهو يعلم برجه الذي ولد فيه أو يعلم البرج الذي يناسبه وقرأ مافيه فكأنه سأل كاهنا فلا تقبل له صلاة أربعين يوما فإن صدق بما في تلك البروج فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ #الابراج_خرافه
من حيل الشيطان الابتزاز بعد الأز! يؤزك نحو المعصية،ثم يبتزك بها إن أردت الإنابة، وقال:أتتوب وأنت تفعل ما تفعل! فيجعل تلك المعصية حاجزا بينك وبين الطاعة، وبريدا إلى غيرها من المعاصي. فإياك والاسترهاب من طنينه، والذل من جنوده ممن يصفونك بالتناقض أو الاستشراف، فهؤلاء أبالسة لئام.
العذابُ أعلى درجاتِ الفزَع، والاستغفارُ أعلى درجاتِ الأمان، ولهذا قال الله: ﴿وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾ ؛ فما استُدفِعتْ شرورُ الدنيا، ولا استُجلِبتْ طُمأنينةُ القلبِ بمثل الاستغفار.
كان من دعاء النبي ﷺ: وأسألك قُرّة عينٍ لا تنقطع.. وقُرّة عين يعني أن يرزقه الله الاستقرار في الأمور كلها، خيرها وشرّها، بأن يرى كل قضاء الله لطفًا منه سبحانه، وهذا يتبعه استقرار بالقلب، وشعور بالأمن والطمأنينة، لأن العين بوابة القلب، فإذا استقرَّت العين؛ استقرَّ القلب لا محال.. فاللهم إنا نسألك قُرّة عينٍ لا تنقطع.
إن استطعت تطبيق بعض السنن فطبقها حتى وإن كنت صاحب معصية ، فالتمسك ببعض حبال النجاه خير من أن تتركها جميعها .. فتهلك
قال أبو الدرداء: ”أخوفُ ما أخاف أن يُقال لي يوم القيامة: يا عويمر، أعلِمتَ أم جهلت؟ فإن قلت: علمت، لا تبقى آيةٌ آمرةٌ أو زاجرةٌ إلا أخذت بفريضتها؛ الآمرة: هل ائتمرت؟ والزاجرة: هل ازدجرت؟ وأعوذ بالله من علمٍ لا ينفع، ونفسٍ لا تشبع، ودعاءٍ لا يسمع“.
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لقد كان في الأرض أمانان من عذاب الله، رفع الأول وبقي الثاني فأما الأول :فكان وجود رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الناس وماكان الله ليعذبهم وأنت فيهم وأما الثاني : فهو الاستغفار وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون فلا تترك الاستغفار أبدا