قال رسول اللهﷺ: (إنَّ اللهَ يحبُّ العبدَ التَّقيَّ ، الغنيَّ ، الخفيَّ). قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-: ١- التقي: الذي يتقي الله عز وجل. ٢- الغني: الذي استغنى بنفسه عن الناس. ٣- الخفي: هو الذي لا يُظهر نفسه.
#إلا_رسول_الله وأنتَ تقرأُ سيرتَه صلى الله عليه وسلم تودُّ لو أنَّك الغارُ الذي آواهُ أو السقيفةُ التي أظلَّته. تتمنّى لو أنَّك سهمٌ راحَ في فدائِه أو شجرةٌ يستظلُ بها. تتمنى لو أنَّك ثوبٌ يلبسُه وطعامٌ يأكلُه. وينتابُك شعورٌ أن القصواءَ كانت أسعدَ دابةٍ وأهنأَها
﴿ وَاذْكُر ربّكَ إِذَا نَسِيتَ ﴾ - سُبحان الله. - الحمدلله. - الله أكبّر. - أستغفر الله. - لا اله الا الله. - لاحول ولا قوة الا بالله. - سُبحان الله وبحمده. - سُبحان الله العظيم
من الأحاديث التـي تزرع بالقلب شعورًا لا يوصف♥️! قال النبيﷺ: إن ربَّكم حييٌّ كريمٌ يستحي من عبدِه إذا رفع يديْه إليه أن يردَّهما صِفرًا ..
وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما .. أقرب آيات لقلبي خواتيم الفرقان، تهزّني!
دائماً استحضر هذا النَصّ القرآني الدافئ: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ﴾.
مهما أسرف العبد بالذنوب على نفسه فرحمة الله الواسعة تغفرها ﴿قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ﴾☁️💜.
' لاتزالُ بركاتُ الخلوة بالله تتنزل على العبد حتى يصل إلى نعيمها ولذّتها، يخلو بالله عز وجل فيُرزق نعمة السّلامة، ثم تأتيه غنيمَة القُرب، ثم يغمرُه غيث الفهم عن الله، ثم يأتيه نعيم الأنس بالله؛ فلا يعرف نعيمًا ولا لذة إلا في الخلوة بالله سبحانه .
إذا أذنب العبد وأقرَّ لربِّه بخطيئته؛ رُجيت له المغفرة، وإذا أذنب واستكبر وسوَّغ خطيئته ولم ينكسر قلبه لفعلها؛ أوشك أن تنزل به عقوبةٌ، فالمغفرة مع الإقرار، والعقوبة مع الاستكبار.
من أحسن وأنفع ما سمعتُ: «المطلب هو النجاح في الابتلاء لا النجاة منه». فالسلامة من الابتلاء غير ممكنة أصلاً، لأن الله تعالى يبتلي بالسراء والرخاء كما يبتلي بالضراء والشدة. والنجاح في ابتلاء الضراء والشدة بتحقيق عبودية الصبر، والنجاح في ابتلاء السراء والرخاء بتحقيق عبودية الشكر.
- سبحان من يبعد عنا رغباتنا لأنه وحده يدرك أنها ليست خيرًا لنا، ويسخر لنا ما لم نكن نرغب او نعلم به ويجعل لنا في طريقنا إليه الخير والمسرة والرضا به.
- ثق أنه بقدر ما تُعطي القرآن يُعطيك إن أعطيته قلبك ووقتك، أعطاك بركةً وسعادةً ونورًا، وجنةً وبِشرًا وسروراً.
يقول الشيخ الشنقيطي: والله لن يجد مكروبًا ولا منكوبًا من لزم أذكار الصباح والمساء، إلا جعل الله له من بين أطباق الدنيا فرجًا ومخرجًا . - تداركوا أذكار الصباح.
قال رسول اللهﷺَ: «أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء ؟ قولوا: اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك». أخرجه الإمام أحمد، وهو في السلسلة الصحيحة برقم (٨٤٤).
سألني، وقال: أنا مُبتلى بذنوب الخلوات، فكيف النجاة !؟ فقلت: والله العظيم شفاؤك وخلاصك من ذنوب الخلوات؛ هو بدعاء الله بصلاح قلبك وتطهير فرجك. فمن دعا الله بقلب صادق، ويقين خالص، وظن حسن؛ سيرى ذنوبه قد زالت، وقلبه قد حُصن، وفرجه قد طُهر. فلا تبحث عن الإجابات الأخرى، والزم الدعاء.
﴿إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم﴾ قالها يوسف عليه السلام بعدما تقلبت به الأحوال من قاع البئر والسجن إلى العزة والرفعة ، كم لله من لطفٌ خفي ! .
من خير ما يُوهبه الإنسان= إقبال النفس على ما تطلبه وترجوه، وقدرتها على الاستمرار فيه وعدم الانقطاع عنه، ومن شر ما يُجبل عليه= نفس تتوق لغاية ما ولا تُرزق الهمة لطلبها ولا الجدّ لتحصيلها، وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد.
﴿ وفي السماءِ رزقكم وما توعدون ﴾ كل ماتحتاجه ستجده عند رب السماء ألِحّ بالدعاء فالأمنيات ستَهطُل عليك قريباً .
أوصيكمّ بسبعة أشياء إذا حفظتها تَسْلم لا تشارك غيوراً، ولا تسأل حسوداً، ولا تجاور جاهلاً، ولا تُناهض مَن هو أقوى منك، ولا تؤاخ مُرائيا، ولا تصاحب بخيلاً، ولا تستودع سِرُّك أحداً.
عــن أبــي هريرة -رضــي الــلــه عــنــه- قــال: كان رســول الــلــه -صــلــى الــلــه عــلــيه وســلــمــ- يقــول: «الــلــهم أصــلــح لــي دينــي الــذي هو عــِصــْمــَةُ أمــري و اصــلــح لــي دنــياي الــتــي فــيها مــعــاشــي ، و أصــلــح لــي آخــرتــي الــتــي إلــيها مــَعــَادِي و اجــعــل الــحــياة زيادة لــي مــن كل خــير و اجــعــل الــمــوت راحــة لــي مــن كل شــر».