حالات أمل وتفاؤل

-تضيق عليك حياتك حتى تظن أنها نهايتك ترى نفسك بمكان لا يناسب حالتك تشعر بالحزن من تراكم خيباتك تٌصاب بالإحباط لعدم تحقيق طموحاتك هوّن على نفسك وعدالله باليسربعدالعسر سيصيبك كل تأخيروكل موقف آلمك هو لحكمةستغيرمن حياتك لاتفقد أملك حزنك وصبرك وخيبتك لن تضيع عند ربك.

‏هناك قوة تسمى اليقين بالله بها نتخطى أزماتنا ، ونتحمل و ندعو ونستمر بالدعاء حتى لو كانت كل الأبواب مغلقة ، والظروف ليست ميسرة ، وكل الأسباب توحي بعكس ما نتمنى ، لكننا على يقين أن الله سيصلح كل شيء في الوقت المناسب ، لأننا نؤمن بالله وقوته وبحكمته وتدبيره ـ

‏لا تخف ولا تحزن! ،إن الله رادٌّ إليك ما فاتك، ومهوّنٌ عليك ما أصابك، وميسّر لك ما يجبرك،إن الله لا يُحملك ما لا طاقةَ لك به،ثم لا تنسى الله وحَدُه يسمعك،ويَجبُرك ومهما أبْتعَدت يناديك : ﴿ فَإِنِّي قَرِيبٌ ﴾

‏طالما رضيت بقضاء الله و تيقنت إن ما يأتي به خير فسيراضيك الله دومًا ، و طالما صبرت على الأبتلاء والحزن و الضيق فسيراضيك الله ، و طالما أمنت بعوض الله مهما كانت الطرق مغلقة في وجهك فسيراضيك الله لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا. - فعلًا لا تدري .. فليكن يقينك بهِ أقوى من جزعك ربنا سبحانه وتعالى يقول ( أنا عند ظن عبدي بي ) ونحن والله نحسن الظن و نؤمن بأن كل ما عند الله خير .

مَهما عظم مَطلوبك فـ خزائن الله لا تنفذ ، ومن خلق السّماء والأرض وأرسىٰ الجبَال ؛ لا تعجزه ضخامة أمنياتك فكن مُطمئنًّا“☁️🩹!

وأن البلاء الذي أنهكك لم يكن سوى رحمةٌ مُهداة.

يزرَع الله في قلبِكَ حُب شيءٍ لأنه سيرزقكَ به ، أو سيعوضكَ بخيرٍ منه ... حاشاه أن يعلّق قلبَكَ بما ليسَ لك ، حاشاه أن يحطِم فؤادكَ أو أن يكسِرَ بخاطرِك ، حاشاه أن يقسو عليكَ أو يؤذيك..!!💗

. ‏وراء كُل شيئ لم يكتمل ، خير أرادهُ الله لك ، فلا تحزن💗

‏وإن ضاقت بك الأركان يومًا، فركن الله باقٍ لا يضيق.

توقع خيراً مهما كثر البلاء .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play