حالات أمل وتفاؤل
إن لمْ تَحصُل عَلىٌ ما أردْت يَوماً فلا تقُل : مِن سوء حَظي ! بَل قُل : لعَلّ اللّه أراد لي الأفْضَل
مالا يُنال بالأسباب يُدرك بالدعاء، وبين ماترجوه وماتستحيله.. أمرُ اللّٰه
علىٰ ماذا يُخاصُمني رعاةَ اليأسِ، يا أمَلي ؟
لا يؤخّرُ الله أمراً إلا لخير ولا يحرمك أمراً إلا لخير ولا ينزل بلاءً عليك إلا لخير فلا تحزن فربّ الخير لا يأتي إلا بالخير
السَّعادات التِي تضَعها فِي جيوُّب الأخِرين ستَعوٌد يوُمًا لتِختبّى فِي جيُّبك عنِدمَا تَحزن
: إذا أراد الله لك أمرًا، ساقهُ لك سوقًا عجيبًا من حيثُ لا تدري، إن الله على كل شيءٍ قدير .
لَم يَكنْ موسىٰ يَعلم أنْ اللّٰـه سيشق لَه البحر ولكنه كان يَعلم فقط أنْ اللّٰـه لَنْ يتخلىٰ عَنه.
لا تَحزَني إنْ الدّروب كَثيرةٌ واللّٰـه يختار الطّريقَ الأَجمل. 🤍🦋✨
إياك أن تيأس هناك حياة جميلة تنتظرك وفرح كبير قادر على محو كل حزن مررت به ثق بربك ثم بنفسك
•• «إن الله إذا أراد أمرًا أزال العواقب وأتمّه» اللهمَّ يسّر وتمّم وبشّر .
سيبشرنا الله جميعًا بما نتمنى.
سَيفتحُ اللهُ بابًا كُنتَ تطرُقهُ وسوفَ تبكي بُكاءَ السَّعدِ والفرحِ.
وراء كل شي لم يكتمل خير أراده الله لنا .
لا تخّف من مستقبلك! إطمئن، فإن لك ربًا يدبر الأمر أفضل مما تدبره لنفسك.🩵
أعلم بأن الله معي وسيستجيب لي يومًا وأنه يستمع لنداءات قلبي وحواراتي، أعلم بأنه يعلم عن كل الذي عايشته حتى الآن وسيُداوي جراحي وسيُغنيني بلُطفه وكرمه عن كل شيء.. ولا يوجد شعور أجمل وأحنّ من هذا
لا تستعجل الأمور قبل أوانها فإنّها إن لم تكن لك أتعبت نفسك وكشفت أطماعك، وإن كانت لك أتتك موفور الكرامة مرتاح البال.🕊🏹
﴿ يُدَبِّرُ الأَمرَ ﴾ - فَاطْمَئِنْ .
ربّما نحصُل على مُبتغانا في مرحلة متأخرة، وخلال هذا التأخر نكون قد قطعنا صلتنا بأفكارنا اليائسة وتدرّبنا على الصبر حتى أصبح جزء مُتأصّل من صفاتنا، وأصبحت نفوسنا قوية مُعتادة على مشقة الإحتياج .. فثمَرة التأخر أن نفرح بقوّتنا أكثر من حصولنا على مما أردناه.
وتظن أنها النهاية وفجأة يصلح الله كل شيء! وتظن أن القصة انتهت ثم يغير الله كل شيء ويعيد ترتيب المشاهد لأنه الله! في اللحظة التي تشعر فيها أن كل شيء يعاكس رغباتك تذكر قوله تعالى: ﴿لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا﴾
قد يتركك الله بدونَ أجابة ، لأنهُ يعلمُ مدىٰ حَلاوة الجَبر بعد اليأس فيكتبُ لك أجر الصَبر ، ثمَّ يذيقك حَلاوة الجبر ، فإياك أن تيأس .
