حاشا لحُسني أن يُصاغَ بأسطرٍ.
ابتسامتكِ تشرق ، مثل قمر يهشّ بيديه الغيوم .
جَمالُكِ العبقري البريء ، هو الدليل على أن العالم ، رغم بؤسه ، يستحق ثقتنا .
يا مُستحيلةَ التشبيه
- امرأة بقوام قصيدة لايقرأها غير الفصيح🤍
ألا تعلمين؟ يا أيتها الإستثناء أنكِ أذكى وأرقى النساء وأنك أحلى وأسمى وأندى وأشهى وأنكِ عظمى وأنكِ أولى وكلُّ نساءِ الأرض وراء
إن القبول ملاحة يُلقيها الله في الروح، فتُخضّب الذات بسحرٍ يتجاوز الملامح
رايقة وراقية, وتروّق حتى المؤرِق من فرط رِقتها.
هنّ اللواتي مثلهنّ، أنتِ التي تتفرّدين.
أنتِ مثيرة للتأمل.
لنتفق أنك جميلة وعظيمة ، لنتفق ان وجودكِ يضيف الكثير حتى للكثير .
فريدة أنتِ ، لاتشبهين أحداً تشبهين كل الجمال الذي يلون الأرض تشبهين أشياءً لا يمكن أن تُرى تشبهين الأحلام و الرؤى.
ما سرُّ حُسنكِ ؟ كم حاولتُ أدرِكُهُ .. وجمالُ عَينيكِ زادَ الأمْر تَعقيداً .
شَعرُها قِطعةٌ مِنَ الليل والخَدّْ قَبَّلَتْهُ شَمسُ الضُّحَى فَتَوَرَّدْ
مهما سائت حالتك انتِ جميلة
مشعّةٌ كالنجوم، وكل الليل بداخلها
خُلقت مِن عَتمة الّليل قَلبُها قَمرّ وعَيّناها نَجمّتين .
تشبهين التراتيل الصَوفية في ليلٍ سِرمديٍ مقِدس .
واصطف الوردُ أمامها، مؤديًا تحيةُ الجمالِ للجمال .
يكادُ حُسنكِ أن يُغوي ملائكةً فما تظُنين بإبنِ الطين والماءِ .