يؤلمني رحيلك بلا شك، ولكن يقيني بأني كنت وفيًا لك، صادقًا معك، لم أعش دور الثعلب يومًا، وهبتك مالم أهبه نفسي وحمّلتها مالا تحتمل لتكون سعيدًا، كل هذا يجعلني أشعر بأنني لست سببًا فيما يحدث، ما يؤذيني فقط هو ضياع كل هذه الأوراق في رياحك وكأنها لم تكن خضراء وارفة في يوم من الأيام.
تم النسخ