- عن الشَوقِ للأحبة : يُقال إشتقتُ إلى فُلان، وتَشوقت إليه، وإشتقتُه، وتشوقتُه، وصَبوتُ إليه، وتُقت إليه، وطربتُ إليه، وحننتُ، وغَرضت إليه، ونَزعت إليه، وإني لأجاد إلى فُلان، وقد ظَمئت إلى لِقائه، ونَازعتني نفسي إليه، وتخَالجني إليه شَوق، وإهتاجني الشَوق إليه، وهَزني، وحفزني، وإستفزني، وإستخفني، وقد لجّ بي الشَوق، وبي إليه طَرب، وصور، وبي إليه طَرب نازِع، وإني لنزوعٍ إلى الوطَن، توّاق إلى الأحبة، توّاق إلى ما لم ينلْ، وفي قَلب فُلان لَوعة الشَوق، وحرقته، وجّواه، وغّلته، وغليله، ولاعجه، ولواعجه، وتباريحه، وحزازاته، وقد أسلَمه الجِلد، وأقلقه الوجّد، وأنحله الشوق، وأسقّمه، وأذابه، واستطَار فؤاده ، وسَعر أنفاسه ، والتعجت في أحشائه نيران الأشواق، وبات يَتوهج من حرِ الشوق ، ورأيته مًلتهب الصدّر، مضطرم الضُلوع .🖤