قصص وعبر

#قصة_مثل #شمع_الفتلة_وهرب كثيرا ما نتعرض لمواقف قد تكون محرجة ، وقتها أقل تصرف إننا ممكن نهرب سواء مشكلة أو موقف أو حتى حوار لما حد يسأل نقول : شمع الفتلة وهرب بجلده يعنى قدر يتخلص من الموقف بذكاء طب ما حكاية وأصل هذا المثل له أكثر من حكاية ورواية كما قلنا سابقا ،المثل ليس له حكاية واحدة والا كان يقف عنها ، لكن كل تكررت المواقف تكرر المثل من تلك الحكايات تعود إلى زمن بعيد عندما حكم أحد الملوك على شخص ما بحكم الاعدام ، وكان لذلك الشخص حق في أن يطلب طلبه الأخير ، قبل الموت وبالفعل كان أغرب طلب قام به محكوم عليه بالإعدام . القصة : يحكى أنه في قديم الزمان بإحدى الممالك العريقه ، قام أحد الملوك ، بالحكم على أحد الأشخاص بالموت ، ومن المعروف لدى الجميع أن من يحكم عليه بالموت بالإعدام ، لابد وأن يسأل عن طلبه الأخير وأمنيته الأخيرة من الدنيا ، وهذا ما حدث بالفعل مع الشخص المحكوم عليه بالموت ، فقد تم سؤاله على ما يريده قبل تنفيذ الحكم بالإعدام . فطلب الشخص المحكوم عليه بالإعدام أن يحضروا له كومة من الخيط ، وقطعه من الشمع ، وطلب مهله تساعده على تشميع الخيط ، وبالفعل تم الإستجابة لطلب الشخص المحكوم عليه بالإعدام ، فجيء له بكومه من الخيط ، وقالب من الشمع ، تلبية لمطلبه ثم أعطوه مهله لتشميع الفتلة فطلب المحكوم عليه بالإعدام من حارسه أن يمسك بأول الخيط ، وسار يبتعد عنه ليتمكن من تشميع الخيط ، وابتعد المحكوم عليه بالإعدام لمسافة أحس منها الرجل ، أن حارسه الممسك بطرف الخيط لم يعد يراه ، فترك الخيط ثم هرب . وصل إلى مسامع الملك ما حدث فاستدعى الحارس ليقص عليه ما جرى معه ، فروى الحارس ما صار معه بالتفصيل للملك وأضاف فى آخر الأمر جملته الشهيرة قائلًا : إنه يا مولاى شمع الفتلة وهرب ومن هنا ظهرت المقوله شمع الخيط وهرب والتي أصبحت مثلًا شهيرًا تتناقله الأجيال بعد ذلك

تم النسخ
احصل عليه من Google Play