أعرف حقا أنك تقرأ رسائلي..وتفهم أنك المسؤول الأول والأخير عن هذه الرسائل.. لكن ربما أنت لم تعد تهتم..وأعرف حقاً أنني لم أعد أكتب كما في سابق عهدي.. لكنني والله أحاول من كل قلبي أن أجد شيئًا يستحق الحياة وسط الفراغ الكبير الذي خلّفه غيابك..حقاً أنت لم تترك لي إلا العزلة والكتابة .
تم النسخ