- يبدو أنه مُعجب - يبدو أنه مُحب - يبدو انه سيخطِبني - لعله سيتكلّم .! على هذا المنوال وهلمّ جرّا ، تقع الفتيات ضحايا التفكير اللاواقعي في الأحلام والمبني على التوقعات والاحتمالات فقط. فلا تؤخذ الأمور يا أختاه بما تبدو عليه فقط ! بل تحتاج الى وقائع لتُبنى عليها الاحداث بالتتابع الصحيح الشرعي حصراً. أتوسّل اليكِ ان لا تتعلّقي، عاطفتكِ ليست ألعوبة لهذا وذاك ! فليست التلميحات بحجّة ودليل ولا الرسائل المبطّنة بالإهتمام بكِ هي بحجّة ولا النظرات المتكررة والكلمات الناعِمة، ما يؤخذ عليه هي الوقائع والخطوات الجادّة الواضحة والسعي الحثيث من قبل المُقابل. إنّ هذه العاطفة التي لديكِ هي نعمة أودعها الله تعالى فيكِ لتكون آيةً على جميل صنعه وتستقر بفضلها الأسرة .. وليست شيئا يُستهان به.
تم النسخ