ما عدتُ أنظر إلى البلاء كما كنتُ من قبل.. فـ البابُ الذي أُغلق في وجهي علّمني أن الله لا يغلق بابًا إلا ليفتح خيرًا منه، والذين خذلوني كانوا سببًا في أن يقودني الله إلى من هو أوفى وأرحم، والضياع الذي أحزنني كان هدايةً من نوعٍ آخر إلى طُرقٍ لم أكن أعلمها، والوحدة التي أخافتني كانت طريقًا لصُحبة الله، ولِمعرفة نفسي، ولثبات قلبي. هكذا يُرَبّينا الله بلطفه، ويأخذ بأيدينا حيث الخير وإن لم نُدركه أول الأمر.
تم النسخ