في يوم من الأيام، كانت السيدة عائشة تصلي مع رسول الله، بعد إنتهائهم من الصلاة لاحظت السيدة عائشة الرسولﷺ. طيب النفس ( يعني رايق جداً) فاستغلت الفرصة وذهبت تجلس أمامه وقالت له : يا رسول الله ادع لي تبسم النبيﷺ ورفع يده أمامها وقال : اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر، وما أسرت وما أعلنت من شدة جمال الدعوة على قلب السيدة عائشة بدأت تضحك أمام رسول اللهﷺ بسعادة شديدة، ودارت حول الحجرة بسعادة حتى سقطت في حضن رسول الله ﷺوهي منغمسة بالضحك، وكان رسول الله ﷺ يضحك على تصرفاتها اللطيفة جداً قال رسول الله ﷺ : أيسرك دعائي يا عائشة قالت وهي تضحك : كيف لا يسرني يا رسول الله فقال لها : والله إنها لدعائي لأمتي في كل صلاة حتى في سعادته مع زوجته لم ينسى رسول الله أمته. اللهم صلِّ وسلم وبارك على الحبيب محمدﷺ🩶