كتبت إحداهن : إلى الرَّجل المَجهول في حاضري رَفيقُ العُمر في مُسْتَقبلي . . أُوصيكَ بِأنّ تكون شهمًا في الخُصومة فلا تُبارزني بسهام عيوبي التي كُشفت لك ، ولا تُفشِ عني سراً يهتك حُرمة قلبي ولا تُطعِنُه بكلماتِك المَسمومة ، بارز بمروءة ما استطعت واعلم أن الحرب بينّنا ستنتهي يوماً ما ، وستبقى الجروح ماحيَيّنا تُؤلم وتُفزع وتنزف ندماً فاجعل عِتابك ليناً وغادرني هوناً واترك لي باباً أصِلُك منه إن صَفت المودة بيننا ، والسلام كُل السلام عليكَ إلى أن نَلتقي . .
تم النسخ