ذكرني فوك حمار أهلي. وكان المفضل فيما يحكى عنه، يقول: كان أصله أنَّ رجلاً خرج يطلب حمارين كانا ضلا عنه، فرأى امرأة متنقبة فأعجبته حتى نسي الحمارين فتبعها، فلم يزل يطلب إليها حتى سفر له: فإذا هي فوهاء، فحين رأى أسنانها ذكر الحمارين فقال: ذكرني فوك حمارا أهلي قال أبو الحسن: وأنشدني الزبير قول الشاعر في البرقع: إذا بارك الله في خرقةٍ فلا بارك الله في البرقع يواري الملاح ويفخي القباح فهذا يضر ولا ينفع. -كتاب الأمثال - أبو عبيد.
تم النسخ