أنا لم أتغيّر وما حاجتي للتغيّر إن كنتُ منذ البدءِ نبضًا لا يُجيد إلا حُبَّك؟ مازلتُ أكتبكِ على الجدران القديمة بأصابعٍ تشبه المطر حين يخافُ اليابسة وأرسمكِ في الزحام كأنكِ طُهرٌ نجا من ضجيجِ المدينة. - أنا لم أتغيّر - فقط تعلّمتُ أن أبتسم بعد كلِّ وداع أن أُهدي القصيدةَ للريح وأن أقول غدًا كمن يخبّئ الوداعَ في قُبلةٍ مؤجّلة وما زلتِ أنتِ رئة القصيدة. - نُصوص عميّقة
تم النسخ