والله الذي لا إله غيره؛ أن الغوص في أعماق سورة البقرة بمثابة الدخول إلى حصن مُنيّف وقلعة شامخة لا يخترقها إنسُ ولا جان إلا بمشيئة القادر المُقتدر، وتأمل معي قول النبي ﷺ ولا تستطيعها البطلة فانظُر إلى دقة الوصف البليغ الذي يُصور عجز السحرة بقوتهم وحيلهم وشياطينهم وشعوذتهم أمام هذه السورة العجيبة! فهي بركة لمن أخذها وحسرة على من تركها، وستر للمؤمنين من شر الجن والإنس، بإذن رب العالمين
تم النسخ