تزوج اعرابي بامرأة وطمع أن تلد له ولد فولدت بنت، فهجرها،فمر بخبائها بعد حول وإذا هي ترقص بنيتها وتقول: ما لأبي حمزة لا يأتينا يظل في البيت الذي يلينا غضبان أن لا نلد البنينا تالله ما ذلك في أيدينا وإنما نأخذ ما أعطينا ونحن كالأرض لزارعينا . فلما سمع الأبيات قال:ظلمتكما ورب الكعبة… ...... كتاب : البيان والتبيين - الجاحظ
تم النسخ