مَن عرَفَ قِيمةَ نفسه، لا ينتظرُ تصفيقًا، ولا يرضى بأنصافِ المشاعر، يغادرُ بصمتٍ، بكِبرياء مَن أدرك أن البقاء لا يُناسبه، لا يُفاوض على ما يستحق، ولا يُساوِم على كرامته، لأنّه ببساطة، تعلّم ألّا يجلس على طاولةٍ لم يُدعَ إليها احترامًا، ولا يتمسّك بمكانٍ لم يُرَ فيه يومًا كما يليق به.
تم النسخ