الجـبـــار هو العالي فوق خلقه، الذي لا ينال جنابه أحد، والقاهر لخلقه على ما أراد، المصلح لأحوال عباده برحمته. • يجبر كسر القلوب المنكسرة. • ويجبر الضعيف بالعون والنصرة. • ويجبر الفقير بالغنى، والمريض بالشفاء، والذليل بالعزة. • وهو الجبار قهرًا على أعدائه، ورحمةً بأوليائه. 1. ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ﴾ [الحشر: 23] → جمع الله بين عزته وجبروته، فهو القوي القاهر، الجابر لعباده. 2. ﴿إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ﴾ [النازعات: 26] → بعد ذكر قصص الطغاة، يتبين أن الجبار الحق هو الله لا غيره. 3. ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ﴾ [الأنعام: 18] → من معاني الجبار أنه القاهر فوق خلقه. • وقال ﷺ: «ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره… وأهل النار كل عتل جواظ مستكبر» (رواه البخاري ومسلم). • فالله يجبر كسر الضعفاء ويعلي شأنهم. 🌾 أثر الإيمان باسم الله “الجبار” 1. الافتقار إلى الله: لأن القلوب المكسورة لا يجبرها إلا هو. 2. الثقة بعد الكسر: فكل فقد أو هم يجبره الله برحمته. 3. الخوف من بطشه: فهو جبار على من بغى وطغى. 4. العدل في التعامل: فالمؤمن لا يتجبر على الناس، بل يلجأ إلى الجبار في حاجته.