إنه اللّه، يعلم بالأوقات الصعبة التي مررت بها ويراك وأنت ترضى ويرى صبرك على ظروف حياتك وعملك وعلى كل الإبتلاءات التي واجهتك في طريقك، يرى تأقلمك ورضاك بالمكتوب رغم كل الأوقات التي كنت فيها على وشك الإستسلام لليأس، ولكنك صمدت ثقة في تدبيره وأقداره، إنه الله، يعلم أنك حاولت بكل قوتك، ويعلم أنك رضيت في وقت لم يكن الرضا عليك فيه سهلاً، وحتماً سيعوضك عن كل ما مررت به، وسيجبر خاطرك، لأنه اللّٰه .
تم النسخ