إسلامية

(الَّذِي أَطعَمهُم مِّن جُوع وَآمَنهُم مِّن خوفٍ) قف عند معاني هذه الآية الجليلة، وتأمل كيف تكون حياة المرء بدون طعام وبدون أمن! فكم من النعم يغفل عنها الناس قد ألفوها ولو فقدوها لهلكوا! ولذلك أيضا كان المؤمن المبتلى بالجوع أو الخوف، أشد تعظيما لآيات الله تعالى وتلك نعمة أخرى. المؤمن وليس المرتاب! فالجوع والخوف يفضحان حقيقة القلوب والدعاوى.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play