يَـا مَن تَكالبَت علِيه الهمُم والغُموم، وضَاقت عليهِ الأرضُ بِما رَحُبت، ويَا مَن أرهَقتهُ الأمرَاض وأغرقتهُ الدُيون، ويَا من أثقلتهُ المَعاصي والذنُوب الزَم الدُعاء فعندَ الله الفَرج، ولَا يهلَكُ مَع الدُعاءِ أحد، ولَا يخيبُ مَن للهِ رَجا وقَصد، فمتى ما صَادف الدُعاء خشُوعًا فِي القلب وانكِسارًا بَين يدي الرَب، كَان الدُعـاء أحرَى بالإجَابة♥️.
تم النسخ