أنت تُثاب على كذب الناس عليك، وعلى مكرهم، وعلى غدرهم، وعلى غيبتهم لك… تُثاب إن عاملت الناس بقلبٍ سليم، وهم عاملوك بقلبٍ سقيم… تُثاب وأنت حسن النيّة، مقابل خُبث نواياهم… ينظرون إليك بعين الحسد، وأنت تدعو لهم بالبركة… قال تعالى: ﴿وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ وقال رسول الله ﷺ: “المؤمنُ الذي يُخالطُ الناسَ ويَصبرُ على أذاهم خيرٌ منَ الذي لا يُخالطُ الناسَ ولا يصبرُ على أذاهم”
تم النسخ