لم أعد أبتغي خلاصًا، ولا أرتجي حنانًا يداوي جروحي. أنا فقط أريد أن أغلق الأبواب التي تركتها مشرعة ذات ضعف، أن أعود إلي بعد كل تلك المآسي التي غربتني عن نفسي، أن أهجر كل الأماكن التي استنزفتني، أن اُسكت ذلك الألم الصغير الذي لا زال أذاهُ يتردّد في صدري. لقد تآكلت من الداخل، كمن يبتلع حزنه دفعةً دفعة حتى صار طعمه مألوفًا.
تم النسخ