في مكانٍ ما في قاعِ الفضاءِ... تحديدًا على الكرةِ الأرضيّةِ، يُوجَدُ مِقعدانِ يَنتظرانِنا لنجلسَ عليهما ، أختطفُ منك النظراتِ وأنت تُحدِّقُ في تلك الورودِ الشبيهةِ بي.. أُتأمَّلُ لَمعةَ عينيكَ، مزيجًا بينَ الحُزنِ والفَرَح. دائمًا ما أُحاوِلُ أن أَنتشِلَكَ من السَّوادِ الذي تَعيشُ فيه، لِتَستوي نَظرتُكَ إلى الحياةِ... إنَّها تَستحقُّ الحُبّ، وخاصّةً معي. مع أحلامي التي رَسَمتُها معك، والذِّكرياتِ التي سَتُخَلَّدُ في أرواحِنا. هَيّا أيُّها الغائِب ... تَعالَ لِنُغامِرَ بالعيشِ في مكانٍ بعيدٍ عن البشرِ، لِنَتَأمَّلَ الحياةَ المُلوَّنةَ التي خَلَقَها اللهُ على تلك المَقاعِدِ المنسيَّة. أنتَ تَنظُرُ إلى الطَّبيعةِ، وأَنا أَنظُرُ إليكَ🌙
تم النسخ