الناس ينهون حياة الإنسان إذا أخطأ؛ في حين القرآن يُخبرنا أن بداية الإنسان تبدأ بعد الخطأ؛ إذا تاب إلى الله عز وجل جملة قيّمة وحقيقة مُعاشة وواقعٌ يمرُّ به البشر في كل الأزمان. البشر بمختلف مشاربهم، يميلون للمثالية كذا الأنانية و حب المعاملة بالمثل، والتشفي بمن يختلف معهم اذا سقط، وغض الطرف عن معاناة من دونهم، ومن اتصف بعكس ذلك، ومال قلبه للصفح والعفو والتجاوز وحب الخير للناس وحسن الظن بهم، انما هو يتصف بصفات الله وهو بهذا يكون انساناً نورانياً وعسى ان يكون من المتقين.
تم النسخ