وتأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ .. والقيمِ والرُّوحُ لِلرُّوحِ تَدري مَن يُناغمُهَا كَالطَّيرِ للطير … فِي الإنشَادِ مَيَّالُ لا تَألفُ الرُّوحُ إلَّا مَن يُلَاطِفُهَا ويَهْجُرُ القَلبُ مَنْ يَقسُو وَيجْفَاهُ عاشِر من الناسِ من تهوى طبيعتَهُ وما عليكَ ملامٌ ... حين تندفعُ الحر للحرِ ميالٌ برغبتِهِ والنذل بالنذلِ ... مفتونٌ و مقتنعُ والناسُ للناسِ والآفاقُ شاسعةٌ والطير قالوا على أشكالِها ... تقعُ صرح العلاقاتِ يُبنىٰ في ضمائِرِنا على أساسٍ به الأخلاقُ ... تنطبِـعُ
تم النسخ