من هِبات الله جلَّ جلالُه، أن يتعلَّق فؤادك بكتابه تعلُّقًا حقيقيًا، وأن يُفتح عليك في فهمه والتأثّر به، وأن تقرأ فتطيب فيك جروحٌ ما علِمتَ بها، وتقرأ فتتذكّر آخرةً غفلتَ عنها، وتقرأ فتشعر بعظمِ نعمه التي ما شكرتها، وتقرأ فيبدِّد نورُ كتابه دياجي ظلامك، ومتاهاتِ رُوحك، وغياباتِ فؤادك.. فلا تكون كما كُنتَ البتّة.. يا الله! حمدًا للذي هدانا، وبصّرنا، وأرشدنا، وأخرجنا من وحشةِ الغفلة عن عظمته، إلى رِحاب الأُنس بذكره♥️.
تم النسخ