أنتِ لستِ من جنس المفاهيم التي تُدرك بالعقل، ولا من الصور التي تُحتجز في إطار اللغة؛ لأن في حضرتك تتوارى اللغة خجلاً، أنتِ تموّجٌ في المعنى، واحتمالٌ دائم للدهشة، وكلّ اقتراب من ملامحك يُفضي إلى اتساعٍ لا ينتهي، كأنكِ الفكرة التي تسبق الوعي، والقصيدة التي تعجز عن نظم نفسها.
تم النسخ