قصص وعبر

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة خيانة ابو رغال . -------------------------------------------------------- كان أبو رُغال من ضمن الشخصيات التي عُرفت بخيانتها للعرب، بدأت قصة أبو رُغال عندما قام أبرهة الحبشي ببناء بيت له في صَنعاء اليمن، قام بتسميته (بيت القليس)، والذي أراد أن يُحوله كعبة للحج، فنصب الأصنام فيه، وأمر العرب أن يُحولوا وجه الحج من الكعبة المكرمة إلي (بيت القليس) الذي بناه، إلَّا أن العرب رفضوا، ونتيجة لذلك عرض الأحباش المال على الكثير من العرب؛ لكي يدلوهم على مكان الكعبة المشرفة، ولكن العرب لم يتجابوا مع الإغراء بالمال لقدسية الكعبة بالنسبة لهم. وبعد أن غاط أعرابي في بيت أبرهة الحبشي في يوم افتتاحه، أقسم أبرهة أن يَهدم الكعبة المشرفة فجهز جيشاً في مقدمته الفيلة؛ لغزو مكة المكرمة وهدم الكعبة، إلا أنه لا يزال يجهل مكانها، وعلى الرغم من أن العرب قد رفضوا أن يكونوا دليلاً له، إلا أن أبو رُغال وافق، حيث أنه أوصل أبرهة وجيشه إلى الكعبة المشرفة، فلم يستطع أهل مكة وزعيمهم عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف من التصدي لأبرهة الحبشي وجيشه، فقام بإخلاء مكة المشرفة من سكانها، وصعدوا للجبال تاركين الكعبة لرب يحميها، ولما قابل عبد المطلب بن هاشم أبرهة ليتفاوض معه طلب منه الإبل قائلاً: أنا رب الإبل، وللبيت رب يحميه، فأرسل الله طيراً أبابيل على جيش أبرهة الحبشي فهلكوا ومعهم أبو رُغال، كما قال الله تعالى في سورة الفيل (أَلمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأصْحَابِ الفِيلِ ألَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تًضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أبَابِيلَ تَرْمِيهِم بِحِجَارةٍ مِّن سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأكُولٍ) 📖↑ سنن الترمذي 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

تم النسخ
احصل عليه من Google Play