قصص وعبر

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة آسيا و نبي الله موسى ورفض المراضع . -------------------------------------------------------- بعد ما ألقت أم موسى ابنها في النهر سار به النهر نحو قلعة فرعون، فرأوه الخدم والتقطوا الصندوق دون فتحه وذهبوا به للقعلة ولما رأت آسيا (زوجة فرعون) موسى عليه السلام استبشرت به وأحبته، وكانت آسيا لا تنجب الولد، فذهبت لفرعون وتوسلت إليه أن يصبح ولدهما، فوافق فرعون على ذلك على مضض، وكان موسى يأبى أن يرضع من أي مرضعة، ويبكي طوال الوقت جوعًا، فأمرت آسيا الخدم بعرضِ موسى بالسوق لإيجاد مرضعة له . خافت أم موسى على ابنها كثيرًا فقالت لابنتها بأن تتبع خبره أحيّ هو أم ميت، فلما رأته في السوق وعلمت أنه يرفض الرضاعة قالت إنها تعرف من يستطيع إرضاعه، ودلتهم على أمّها، فذهبوا إلى أم موسى ورضع موسى من ثديّ أمه، فارتاح قلبها، وذهب البشير ليبشّر آسيا بإيجاد مرضعة، فأمرت بإحضار أم موسى وطلبت منها المكوث معه في القصر لأنها لا تستطيع على فراقه لحبها الشديد له، لكنّها لم توافق على ذلك فهي لا تستطيع ترك زوجها وأولادها والمكوث في القصر، لكنها قالت لها أنها تستطيع أخذ موسى وإرضاعه في المنزل، وإرجاعه بعد فترة الرضاعة أخذت أم موسى عليه السلام ابنها إلى بيتها حتى تنتهي من فترة الرضاعة فكبر موسى وترعرع بين كنفي أمه كما وعدها الله تعالى، وفي قصر فرعون حتى بلغ أشده وأصبح شاباً يافعاً . 📖 البداية والنهاية 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

تم النسخ
احصل عليه من Google Play