يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ فإنّ بالدار قلباً حطمهُ الفرقُ ـ لا تُرعج الباب، إنّ الدار خالية قد أُقفِرَت مذ غدا الأحبابُ وارتَحلوا ـ أحبابُ هذا الدار قد رحلوا فمن يؤانس هذا القلب إن سألوا؟ ـ كانوا هنا، والمنى فيهم يرفرفُ بي واليوم لا طيفهم باقٍ ولا الأمل
تم النسخ