وسوف تجوع لأن طريق العمر طويل. والشبع مرهون بجودة الأصدقاء ، ولن يُطعم روحك إلا أولئك الذين يشدونك من سريرك عندما أختبأت فيه ، ويعترفون ببشاعة يأسك ولكنهم يتعاملون معه.. الذين يتقبلونك بندوبك ويدافعون عنكَ بإستماتة في الغُرف التي لم يدافع فيها عنك أحد . الذين تسلّقت معهم أشجار الطريق.. وتحدثت معهم عن الحياة حافيا .. ولازلت تلقاهم بثيابك القديمة رغم الرخاء الجديد.
تم النسخ