إذا اجتمعت ملاحة الوجهة وجماله في المنظور بالنسبة للناظر، ثم زاد عليه لطفه في الكلام ولينه في الطبع، دَهَمَ القلب تعلُّقٌ به، وربما كان اللقاء معه دقائق قليلة، وسِرُّ ذلك: ضعف القلب وقوة الوارد، فإذا قوي الوارد برسمه وهمسه وضعف المورود، طبعت صورته في القلب، وتعلقت الروح به شغفًا.
تم النسخ