شعر

•• فـلـيـستْ هذِهِ الدنيا بِشيءٍ تَـسُـوؤكَ حِـقْبَةً وتَسُرُّ وَقتا وغـايَـتُـها إذا فكَّرْتَ فيها كَـفَيئِكَ أو كَحُلْمِكَ إن حَلَمْتا سُـجِنْتَ بِها وأنتَ لها مُحِبٌ فـكـيفَ  تُحِبُّ ما فيه سُجِنتا وتُطعِمُكَ الطَّعامَ وعن قريبٍ سـتَطْعَمُ منك ما مِنها طَعِمْتا وتَـعـرى إنْ لبِستَ لها ثِياباً وتُـكـسى إنْ ملابسها خَلَعْتا وتـشـهـدُ كلَّ يومٍ دفنَ خِلٍ كـأنـكَ لا تُـراد بِما شَهِدتا ولـمْ  تُـخْلَق لِتَعْمُرَها ولكن لِـتَـعْـبُـرها فَجِدَّ لِما خُلِقتا ولا  تحزن على ما فات منها إذا  مـا أنت في أُخراكَ فُزتا فـلـيـس بنافعٍ ما نِلتَ فيها مِنَ  الفاني، إذا الباقي حُرِمتا - تائية الألبيري

تم النسخ
احصل عليه من Google Play