تعابيرُ المُحبِّين ومُكاتباتهم وأساليبهم في التشبيه إنما قصدوا بها بعضًا من مجموع، وجُزءًا من كُلٍّ، كأن أصِفَك بالورد وأنا أعني الرِّياض والفياض، أو أُشبِّهك بالقمر وأنت عندي ما حَوَت طِباقُ السماء، ويا ورِيدًا والقصدُ رُوحي، وهكذا كُل أمرٍ كان مِلء نفسك أعجَزَك شرحًا وتفسيرًا..
تم النسخ