من النعم المألوفة إلى حد عدم الانتباه لها نعمة الانشغال، ألا يكون لديَّ الوقت لأجترَّ أحزاني وأشفق على نفسي، أن يشتغل رأسي في شيء غير التسلُّط عليّ. الانشغال فرصتنا النظيفة لعيش الحياة كناجين لا كضحايا، لأنه يدفعك عن التوقف كثيرا على ما مررت به. لذلك كان التوجيه واضحًا في سياقٍ يؤمِّلُ الإنسانَ في الفرج: «فإذا فرغتَ فانصب»
تم النسخ