من أكثرِ الأشياءِ الّتي جَعلتني أرتاح نفسيًا هِي إدراكي التام أَنّهُ إذا كان لي نصيب في شيء سأحصلُ عليه ، وأنّ نَصيبي سَـيَأتِيني مَهما حَدث ، مَهما إبتَعدتُ عَنهُ ، أو إبتعدَ هو عنّي ، او فرّقَتْنا الظروف تيقنتُ أنّني سـأحصلُ علىٰ كُلِّ ما كتبهُ الله لي ، وطالما أنَّ الله قَد كَتبَ لي شيء ، فالأحداث سـتتهيئ ، والظروف ستتيـسّر ، وحتىٰ المستحيل سيـصبح مُمكنًا لأحصلَ عليه ، فلِمَ هذا القلقُ طالما أنَّ النصيبَ آتٍ اتٍ ؟
تم النسخ