بَكيتُ مُجددًا لِنفس السَبب الذي دائمًا أهربُ مِنه رحِيلك القاسي بَكيتُ لإنني كتمت غضبي وَلم افرغهُ بَكيتُ بألم شديدًا لأنني كتمت دموعِي في وَقت كان يَجب عليَّ إخراجهَا بَكيتُ عَلى ضُعفي وَانكساري حَتى كاد البُكاء يَمل مِني امَّا الآن لَم أذرف دَمعة وَاحِدة مَا عَاد في عِيني دُموع لأنني أتذكر جيدًا كُل الليَالي المُظلِمة التي أمضَيتُها بدُموعِي وَأنت لَم تكُن هُنا لا أحَد هُنا وَحدي كنتُ رُغم أنني إعتدت لـٰكِنني أتألمُّ بشدة .
تم النسخ