الرضا، الانسان اضعف من أن تأتيه لحظة سحرية، يبقى بعدها راضيًا كل حياته. الرضا شعور يجب العمل عليه يوميًا ، مثله مثل أي مهارة يمارسها الأنسان بتكرار ويخشى أن يخسر ابداعه فيها. والعمل عليه يجب أن يكون بكل الوسائل الممكنة؛ - فكريًا بالتأمل بالخواطر السيئة ودراسة كيفية التحكم بها، - روحيًا، بالذكر المستمر وتأمل الطاف المولى والارتباط برسول الله، - اجتماعيًا ، بالانتباه الى المحيط والاصدقاء والمقربين وافكارهم وطاقتهم التي تتسلل لنا. وقد يرضى الانسان يومًا ويعاني يومًا آخر ، وهذا من طبيعته البشرية.. لكنه مجبور على النهوض والمواجهة كل يوم، لأن لذة استشعار ألطاف المولى خلال الابتلاء، تستحق هذه المعركة اليومية مع وساوسنا. والسلام.
تم النسخ