يقول بدوي الجبل في واحدة من أشجى قصائده : ما للمنيّة أدعوها و تبتعدُ؟ أمرّ من كل حتفٍ بعض ما أجدُ ظمآن أشهدُ وِرد الموت عن كثبٍ الواردون أحبّائي ولا أرِدُ علّلت بالصبر أحزاني فيا لأسىً بالجمر من نفحات الجمر يبتردُ دعوتُ خِدنيّ من دمعٍ ومن جَلدٍ فأسعفَ الدمعُ لكن خانني الجَلدُ أصبحت أعزلَ والهيجاءُ دائرةٌ لا السيفُ ردّ الأذى عنّي ولا الزَرَدُ أردّ رشق الظبى عن مهجتي بيَدٍ وتمسح الدمعَ من نزفِ الجراح يدُ!
تم النسخ