خُلِقَ الغرامُ لِأَصغرَيكَ وطالما ظَنّوا الظُنونَ بأصغَرَيكَ وأَغرقوا ورموكَ بِالسلوى ولو شَهِدوا الَّذي تَطويهِ في تلكَ الضُلوعِ لَأَشفَقوا أَخفيتَ أسرارَ الفُؤادِ وإِنَّما سِرُّ الفُؤادِ مِنَ النَواظِرِ يُسرَقُ نَفِّس بِرَبِّكَ عن فُؤادكَ كربَهُ وارحَم حشاكَ فإنَّها تتمزَّقُ - حافظ إبراهيم
تم النسخ