إن ضـاقَ قـلبُك لا تُـظهِر سـريرتهُ وكُــن على نـبضهِ الموجوعِ مؤتمَنا فالــبَوحُ راحـةُ يـومٍ ثُــمّ تـتبعُـهُ مَـلامَةٌ وشـعـورٌ واهـــنٌ وعــنا كم دَمعةٍ أرخَصَتْ مِن قَدرِ صاحبها كـم مرّةٍ باحَ فيها القلبُ فامــتُهِنا فلتَرْعَ للنفسِ فـي الـدنيا كرامَتها كي لا تَرى دمعها يجري هُنا وهُنا واكتـم شـعورك فالأيامُ مُـوجِـعَةٌ وأنت وحـدكَ مَـن قـد يدفعُ الثمنا
تم النسخ