لعلنا الجيلُ الذي يخشى أكثر من غيره من الأجيال التي سبقت والتي ستأتي، من أننا سنفقد يومًا ما خيوطنا الرفيعة التي تصنع ماهيتنا؛ خيط اللغة، وخيط الثقافة، وخيط الدِّين، من أننا الجبهة الأضعف، وأننا في الوقت الأصعب، والغرباء لا في المهجر ولكن أيضًا في الأوطان.
تم النسخ