يستطيع الإنسان أن يحترق، وهو جالس إلى جوارك، دون أن تلحظ. في الشارع أو وسط المقهى، في بيته بين أعداءه أو أحبته، ولا يترك ذرّة رماد على المقعد. تلك هي أزمة الإنسان، منذ أن أدرك كم لهذه المخابئ في جوفه أن تسع
تم النسخ
يستطيع الإنسان أن يحترق، وهو جالس إلى جوارك، دون أن تلحظ. في الشارع أو وسط المقهى، في بيته بين أعداءه أو أحبته، ولا يترك ذرّة رماد على المقعد. تلك هي أزمة الإنسان، منذ أن أدرك كم لهذه المخابئ في جوفه أن تسع