تغيير الطِباع لا يكون بلحظة واحدة أو ضغطة زر، ولكن تُقطَع مسافة كبيرة من الحلّ في إدراك الإنسان حقيقة نفسه ومشاكلها، بعدها تبدأ عمليّة المجاهدة، عمليّة الرفض والممانعة، النَفس تُريد ممارسة طِباعها وتغذيتها والعقل يُحاوِل إمساكها، وقد يَزِلّ الإنسان فقد عاش بهذه المعاني عُمرًا طويلا، المُهم أن يُكمِل المجاهدة، وفي مجاهدته يرفع رأسه إلى السماء يطلب إصلاح كُلّ حاله وترميم نفسه والوقاية من الشُحّ وغيره..
تم النسخ