عندما يكون الإنسان مسرورًا يرى كل ما حوله باسِمًا، والآفاق تُرَحِّب به، والدروب تُبارِك خطواته، وعندما يكون حزينًا تُظلِم الحياة المضيئة في عينيه، وتضيق الوسيعة عليه، ويرى كل ما حوله مُقَطِّبًا جبينه، وما ضحكت الحياة أو عبست؛ إنّما هو الإنسان الراضي أو الساخِط!
تم النسخ