جزيلُ الدهشة، لنظرتك إلي، نظرتك التي تعيرني انتباهًا لكلّ تفصيل بي، إن تغيّر شكل أصابعي، امتلأت خدودي، طال شعري، تورّد وجهي. جزيلُ الدهشة؛ لحضوركَ الكامل، عندما أتعبُ، ولا تتعب، وأخاف وتطمئنني، وأنزوي؛ فتخلق لأجلي، كل مرةٍ، كلّ مرةٍ؛ مكانًا مظلمًا تشاركني فيه وحدتي. جزيلُ الشعرِ والوردِ والأبديّة لرجلٍ واحدٍ في هذه الأرض حقق لي المستحيلات وجعلني أقول: أنا مطمئنّة
تم النسخ